WIRDUL LATIF (ZIKIR PAGI DAN PETANG)

wirdul latif (ijazah habib zain bin sumaith kepada Syaikhuna TGH. Ridwanullah Tauhid dan diijazahkan kepada kami santri beliau, untuk tetap diamalkan 

نفحات من انفاس المصطفى صلى الله عليه وسلم

فى اذكار الصباح والمساء

لشيخ الاسلام الحبيب عبدالله بن علوى الحداد 

لقد اوتي الرسول صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم والكشف عن اسرار وخفايا الامور. فهو المعلم المربى والطبيب المداوى. وهو الرئوف الرحيم.

وقد امرنا واوصانا بقرائة الاوراد المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء وكل واحد من هذه الاذكار له خاصية معينة اما شفاء من الامراض والعاهات وحفظا من النوازل والافات اوتفريجا للمهمات والكروبات او زيادة فى المثوبات ورفع الدرجات وغير ذالك.

وقد جمع سيدنا الانام الحداد رضي الله عنه اهم الاذكار الواردة واجمعها بنيات صادقة واسانيد متصلة فيقرأ الورد اللطيف بعد الفجر وقبل المغرب اوبعد العشاء ولينوي الانسان عند قرائتها ما شاء وقد جربت قرائتهما لما نوى له وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحشون كثيرا على قرائتهما لما فيهما من الاسرار وانوار ولما فى المحافظة عليهما من حفظ وتحسين من البلايا والافات والاسقام والعاهات وفى بعض البلدان تقرأ فى المساجد مع الجماعة وكذالك فى البيوت وغيرها فينبغى المواظبة عليهما من الكبار والصغار ولا تتهاون فى ذالك خصوصا فى هذاالزمان الملئ بالنوازل والفتن والكرب والمحن ومن تهاون فى ذالك واصابه البلاء او ضر فلا يلومن الا نفسه نسئل الله سبحانه وتعالى المعونة والتوفيق امين.

اجازة حبيب الزين كفدا سيا محمد رضوان الله  ٢٢ ذوالقعدة ١٤٢٤ھ دي رباط مدينة المنورة

الورد اللطيف

اَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاثا. والْمُعَوِّذَتَيْنِ ثلاثا. رَبِّ اَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنَ وَاَعُوْذُبِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُوْنَ ثلاثا. اَفَحَسِبْتُمْ اَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَانَّكُمْ اِلَيْنَا لاَتُرْجَعُوْنَ. فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَاِلَهَ اِلاَّهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ اَلَهًا آخَرَ لاَبُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ اِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُوْنَ. وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ. فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِِحُوْنَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِيْنَ تُظْهِرُوْنَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ اْلاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَالِكَ تُخْرَجُوْنَ. اَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ ثلاثا. لَوْ اَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَئَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ اْلاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ. هُوَاللهُ الَّذِيْ لاَاِلَهَ اِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ. هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَاِلَهَ اِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتُكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ. هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ اْلاَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَ اْلاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ. سَلاَمٌ عَلَى نُوْحٍ فِى الْعَالَمِيْنَ.  اِنَّاكَذَالِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِيْنَ. اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ. اَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتٍ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ثلاثا. بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لاَيَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى اْلاَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَالسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ثلاثا. اَللَّهُمَّ اِنِّى اَصْبَحْتُ مِنْكَ فِى نِعْمَةٍ  وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ ثلاثا. اَللَّهُمَّ اِنِّى اصْبَحْتُ اُشْهِدُكَ وَاُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتِكَ وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ اِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لاَاِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ وَاَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ اربعا. اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ ثلاثا. آمَنْتُ بِاللهِ الْعَظِيْمِ وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَانْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ ثلاثا. رَضِيْتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلاَمِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُوْلاً ثلاثا. حَسْبِيَ اللهُ لاَاِلَهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ سبعا. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عشرا. اَللّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ مِنْ فُجْأَةِ الْخَيْرِ وَاَعُوْذُ بِكَ مِنْ فُجْأَةِ الشَّرِّ اَللّهُمَّ اَنْتَ رَبِّى لاَاِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ خَلَقْتَنِى وَاَنَا عَبْدُكَ وَاَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ اَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَاَبُوْءُ بِذَنْبِى. فَاغْفِرْ لِى فَإِنَّهُ لاَيَغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّ اَنْتَ .اَللّهُمَّ اَنْتَ رَبِّى لاَاِلَهِ اِلاَّ اَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَاَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ.مَاشَاءَ اللهُ كَانَ وَمَالَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. اَعْلَمُ اَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. وَاَنَّ اللهَ قَدْ اَحَاطَ بِكُلِّ شَيْئٍ عِلْمًا. اَللّهُمَّ اِنِّى اَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ. يَا حَيُّ يَاقَيُّوْمُ بِرَحْمَـِكَ اَسْتَغِيْثُ  وَمِنْ عَذَابِكَ اَسْتَجِيْرُ. اَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِى اِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ. اَللّهُمَّ اِنِّى اَعُوْذُبِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَاَعُوْذُبِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ. وَاَعُوْذُبِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَ اَعُوْذُبِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدِّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ. اَللّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. اَللّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ الْعَفْوَى وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَةَ الدَّائِمَةَ فِى دِيْنِىْ وَدُنْيَايَ وَاَهْلِى وَمَالِى. اَللّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِى وَآمِنْ رَوْعَاتِى اَللّهُمَّ احْفَظْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِيْنِي وَعَنْ شِمَالِى وَمِنْ فَوْقِى وَاَعُوْذُبِكَ بِعَظَمَتِكَ اَنْ اُغْتَالَ مِنْ تَحْتِى اَللّهُمَّ اَنْتَ خَلَقْتَنِى وَاَنْتَ تَهْدِيْنِى وَاَنْتَ تُطْعِمُنِى وَاَنْتَ تُسْقِيْنِى وَاَنْتَ تُمِيْتُنِى وَاَنْتَ تُحْيِيْنِى اَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ اْلاِسْلاَمِ وَعَلَى كَلِمَةِ اْلاِخْلاَصِ وَعَلَى دِيْنِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلىَ مِلَّةِ اَبِيْنَا اِبْرَاهِيْمَ حَنِيْفًا مُسْلِمًا وَمَا اَنَا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ. اَللّهُمَّ بِكَ اَصْبَحْنَا وَبِكَ اَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوْتُ وَاِلَيْكَ النُّشُوْرُ. اَصْبَحْنَا وَاَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اَللّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُوْرَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ. اَللّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا فِيْهِ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَافِيْهِ. اَللّهُمَّ مَا اَصْبَحَ بِى مِنْ نِعْمَةٍ اَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَشَرِيْكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى ذَالِكَ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة. سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ مائة مرة.سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُلِلَّهِ وَلاَاِلَهَ اِلاَّاللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ مائة مرة.

 ويزيد صباحا لاَاِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ مائة مرة.

ويقول فى المساء بدل اصبحت امسيت وبدل النشور المصير